هل انا المسؤول عن موته ؟
ه ل انا المسؤول عن موته ؟ ذات ليلة في صيف تشرين الاول كنا جلوسًا انا واخي نتسامر فجاء على بالي الحاج فهمي، الاسم مستعار بالطبع لكن القصة حدثت بالفعل، فسألت اخي ، كيف هو حال الحاج فهمي ؟ لم اره او اسمع بخبره منذ ان تركنا مدينتنا منذ الاحتلال قبل 6 اعوام ، لقد كان نعم الجار حقًّا. - انه يقطن حاليًّا في المدينة الفلانية مع ولديه ومرتاح هناك..خصوصًا بعد ان تقاعد من عمله. - الحمدلله..اشعر انني ينبغي ان القي عليه السلام ، هل لديك رقم هاتف ابنه فيصل ؟ - بالتأكيد - حسنًا دعني اتصل على ولده لأطمئن عليه. بعد بضعة دقائق كنت قد انهيت اتصالي مع فيصل واطمأننت على والده..لم استطع التكلم مع الاخير للأسف لأن الوقت كان قد تأخر قليلًا وكان قد خلد الى نومه بالفعل.. ما يهمني انني اطمأننت على صحته. في الساعة السادسة صباحًا في اليوم التالي جاءني اخي يحاول ايقاظي بعنف وبطريقة غريبة..شعرت ان هناك شيئًا ما خاطئًأ.. -انهض..انهض بسرعة - ما بك ؟ ماذا جرى ؟ انها السادسة صباحًا اريد النوم. - الحاج فهمي مات. - ( انتصبت من فراشي فزعًا مذعورًا )م م ما..ماذ.ماذا قلت ؟ - كما سمعت..لقد مات ليلة البارحة..جاء...